“ولما بدا لي أنها لا تحبني * وأن هواها ليس عني بمنجل تمنيت أن تهوى سوايَ لعلها * تذوق صبابات الهوى فترق لي وما كان إلا عن قليلٍ وأشغفت * بحب غزال أدعج الطرف أكحلِ فعذبها حتى أذاب فؤادها * وذوقها طعم الهوى والتدللِ فقلت لها هذا بذاك فأطرقت * حياءً وقالت كل ظالم مبتلي