أ أنت؟ أم الأوهام ؟ توحي لخاطري بأنك ترعاني وأنك زائري فيـــا فرحة فاضت ويا نشوة سرت ويـا عودة ردت ألي بشائري ويـا لحظة في صحوة العمر اشرقت سلاما لمحروم وأمنا لحائر
رأيت بهذه الدنيا جمـالا وفتنة وريا لضمآن ونجوى لشـاعر رأيت الزمان صفوة من بعد وحشة يعود لمشتاق وأيك وسـامر رأيت ليـالي الأمس عادت ندية تفيض بأضواء النجوم السوائر وتسبح في نبع من النور غـامر وتشدوبألحان الربيع المبكر سمعت أغادريد الحياة سمعتها بقلبي وأحلامي وسمـعي وناظري
فيـا غنوة للحب بين سرائري ويا صحوة من فجره في مشاعري ويا نور أيـامي ولولاك لم أب من العيش إلا في ظـلام الدياجر علـى لهفة حراء بقلـبي نلتقي فأورق بالأفراح أمسي وحـاضري وغنت لنا الدنيا وغنت بنـا المنى وعشنـا عبيرا في شفـاه الأزاهر