جمال الوجود بذكر الاله وتصفو الحياة بنور هداه وتطرب نفسه له طاعة وتبلغ سعد إلى منتهاه فؤاد شغوف إلى ربه أحب رضاه أحب لقاه يضل يجيء إلى ربوة قرار ويسمو وذا مبتغاه فلا لهو يثنيه عن سيره ولا جمع مال تغشى هواه إذا ما ينادي منادي الفلاح تراه لذاك يحث خطاه
يتمتم ربي ايا غافرا رجوتك فعوا ولا لي سواه ودمع يسيل على مصحف به يغسل الله سخما اتاه فتلك سجايا لقلب سليم إلى الله دوما تدور رحاه فيا سعد من كان ذا همة إلى جنة في اعالي سماه