ما لعينيك على الارض بديل... كل حب غير حبي لك حبمستحيل فلماذا انت يا سيدتي باردة.... حين لا يفصلني عنك سوىهضبتي رمل.... وبستاني نخيل... ولماذا تلمسينالخيل.... اذا كنت تخافينالصهيل.... طالما فتشت عن تجربة تقتلني واخيرا... جئتي يا موتيالجميل.... فقتليني... نائما اوصاحيا... اقتليني ضاحكا اوباكيا... اقتليني كاسيا اوعاريا... فلقد يحعلني القتل وليا مثل كلالاولياء.... ولقد يجعلني سنبلة خضراء... او جدولماء وحماما وهديل.... سأبدأ من اول السطر ان كنت تعتقدين... انيسقطت امام التحدي الكبير
سأبدأ من اول الخصر ان كنتتعتقدين بأني تلعثمت مثل التلاميذ فوقالسرير
سأبدأ من قمة الصدر ان كنتتعتقدين بأنني تصرفت كالاغبياء امام دموع المراية وشكوىالحرير
سأبدأ من شفتيك نزولا اذاكنت تخشين من غربة الليل والزمهرير سأبدأ من قدميك صعودا اذاكان لا بد لي ان اموت لأربح هذا الرهان الكبير تصورت حبكي طفحا خفيفا على سطحجلدي اداويه بالماء او بالكحول... وبررته باختلافالمناخ.. وعللته بانقلابالفصول... وكنت اذا سالونياقول: هواجس نفس ..وضربة شمس وخدش صغير على الوجه... سوف يزول تصورت حبكي نهرا صغيرا... سيحيي المراعي ويرويالحقول ولكنه اجتاح بر حياتي...
فأغرق كل القرى... واتلفكل السهول وجر سريري وجدرانبيتي وخلفني فوق ارض الذهول تصورت في البدء ان هواكييمر مرور الغمامة.... وانك شط الامان وبرالسلامة... وقدرت ان القضية بيني وبينك سوف تهون ككلالقضايا... وانك سوف تذوبين مثل الكتاب فوقالمرايا... وان مرور الزمان سوف يقطع كل جذورالحنان ويغمر بالثلج كل الزوايا... تصورت ان حماسي لعينيك كان انفعالا.. كأيانفعال وان كلامي عن الحب كان كأي كلامايقال... واكتشف الان اني كنت قصيرالخيال... فما كان حبك طفحا يداوى بماء البنفسجواليانسون ولا كان خدشا صغيرا يعالج بالعشب اوبالدهون... ولا كان نوبة برد سترحل مع رحيل رياحالشمال ولكنه كان سيفا ينام بلحمي وجيشاحتلال واول مرحلة في طريق الجنون