يا حبيباً زرت يوماً أيكه .. طائر الشوق أغني ألمي لك إبطاء المدل المنعم .. وتجني القادر المحتكمٍ وحنيني لك يكوي أضلعي .. والثواني جمرات في دمي أعطني حريتي أطلق يديَّ .. إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ آه من قيدك أدمى معصمي .. لم أبقيه وما أبقى عليَّ ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها .. وإلام الأسر والدنيا لديَّ أين من عيني حبيبُ ساحرٌ .. في نبل وجلال وحياء واثق الخطوة يمشي ملكاً .. ظالم الحسن شهي الكبرياء عبق السحر كأنفاس الربى .. ساهم الطرف كأحلام المساء اين مني مجلس أنت به .. فتنةٌ تمت سناء وسنى وأنا حبٌ وقلبٌ هائمُ .. وخيالٌ حائرٌ منك دنا ومن الشوق رسولٌ بيننا .. ونديمُ قدم الكأس لنا