يبدو المسيح، في هَذا الإِنجيل الذي دونه يوحنا، بكونه الكلمة الأزلي الذي أَظهر محبة الله، إِذ صار بشرا لكي يخلص من الهلاك من يؤْمنون به، ويهبهم الحياة الأَبدية.
ويبدأُ الإِنجيل بالكلام عن أَزلية المسيح وتجسده، ويتتبع شهادته لليهود ورفضهم له، وينتقل إِلى سرد أَحاديثه الخاصة إِلى تلاميذه وصلاته لأَجلهم، ثم ينتهي بالكلام عن آلامه وصلبه وقيامته.
والغرض من هَذا الإِنجيل، كما هو واضح من المعجزات الواردة فيه، هو التحريض على الإِيمان بالمسيح لنوال الحياة.
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ هُوَ اللهُ . 2هُوَ كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3بِهِ تَكَوَّنَ كُلُّ شَيْءٍ،
Статистика страницы на pesni.guru ▼
Просмотров сегодня: 1