يال قَومي من نفوس .. عانقت درب السِّفالِ روّجت للموت سِرًّا .. بين أحراشِ الضلالِ وسقت سُمًّا نقيعاً .. طاف فتكاً بالرجالِ جيلنا أضحى أسيراً .. لوحوش لا تبالي كم تعاطا من حشيش .. ولأفيونٍ تُصالي وحبوب خدّرتهم .. حوّلتهم كالبغالِ حقنوا المرذول شمُّو .. من مساحيق الزوالِ قالها الملعون يوماً .. وبحِقد وتعالي خدِّروهم أفسدوهم .. كي يعيشوا في ضلالِ أين أهل الدين حقاً .. أين أخلاق الرجال كيف يرضى الهُون عقل .. زِين حقاً بالكمالِ كم رأينا من صُروف .. هُنّ فينا كالمحالِ قد رأينا رأي عين .. هول هاتيك الفعالِ مات بعض الناس منها .. حالُه في شر حالِ والذي قد عاش منهم .. في عمايات المآلِ ضيّع الأهل وولّى .. مهدراً عِرض العِيالِ إنّ درب الخير نور .. طاب في دنيا الجلالِ يا سنا المشتاق أقبِل .. واسلك الدرب المثالي